الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم
منتديات حلم الطيور :: °ˆ~*¤®§(*§المنتديات الاسلامية§*)§®¤*~ˆ° :: "(¯`·._.·(منتدى الرسول والصحابة )·._.·´¯)"
صفحة 1 من اصل 1
الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم
قال الله سبحانه وتعالى: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا * وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا * مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".
نعم، بأبي أنت وأمّي سيدي يا حبيبي يا رسول الله عليك أفضل السلام وأتمُّ التسليم، لقد كنت حقًّا نِعْم القدوة الحسنة في كل بِرٍّ وخيرٍ وخُلُق، فأيّ مسلم يريد أن يكون له قدوة، فلن يجد أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الذي بعثه الله إلينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور، وباتباعه صلى الله عليه وسلم نَسْعَد في الدنيا والآخرة، وإذا كنا بحق نحب الله عز وجل فما علينا إلا اتباع هذا النبي الكريم الأمين صلى الله عليه وسلم، كما قال الله - تعالى -: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيم".
إن الله - عز وجل – برحمته وكرمه وفضله على هذه الأمة قد أرسل لها هذا النور المبين، وهذه النعمة الكبرى التي تُعتبر من أكبر النعم على هذه الأمة، حتى نقتدي به ونفعل كما كان يفعل في كل حياتنا وفي شتى مجالاتها، لا أن نميل مع كل ناعق، ولا أن نتبع سنن من كان قبلنا شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، فنمشي وراءهم وهم يعادوننا ويحاربوننا، ويريدون لنا الخسران والهلاك في الدنيا والآخرة، لا والله، بل نأخذ منهم الحكمة التي أوصانا بها النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّى وجدناها، وما يتفق مع ديننا الإسلام، وبعدها نرمي كل غثائهم الباقي خلف ظهورنا، ونسير في الطريق الذي سار فيه الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) والصحابة (رضوان الله عليهم) جميعًا، هذا الطريق الذي قال عنه قدوتنا (صلى الله عليه وسلم): "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
كيف كان مع ربه؟ كيف كان مع نفسه؟ مع أهله؟ مع أصحابه؟ مع الناس؟ مع اليهود؟ مع الكفار…، كيف كان في إيمانه؟ في خُلُقه؟ في عبادته؟ في معاملاته؟ في جهاده حتى نكون من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟ في شؤون حياته كلها؟ لا بد أن نعلم كل هذا وغيره حتى نفعل مثله في كل أقوالنا وأفعالنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
فهَيَّا هَيَّا إلى العمل، هيا هيا إلى القدوة الحسنة (صلى الله عليه وسلم)، هيا هيا إلى رضوان الله - سبحانه - وحبِّه لنا ومغفرته، هيا هيا إلى جنات الفردوس الأعلى معه (صلى الله عليه وسلم) وإخوانه النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، هيا هيا إلى حوضه الشريف (صلى الله عليه وسلم)، وأن نشرب من يده الشريفة (صلى الله عليه وسلم) - شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا، أسأل الله العلي القدير أن نكون من هؤلاء، اللهم آمين.
وَمِمَّا زَادَنِـي شَـرَفًا وَتِيها
وَكِدْتُ بِأَخْمَصِي أَطَأُ الثُّرَيّا
دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي
وَأَنْ صَيَّرْتَ أَحْمَدَ لِي نَبِيّا
فاللهُمَّ صلِّ على عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا، عدد ما أحاط به علمك، وخطَّ به قلمك، وأحصاه كتابك، وارْضَ اللهمّ عن سادتنا أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، سُبحان ربِّك ربِّ العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
نعم، بأبي أنت وأمّي سيدي يا حبيبي يا رسول الله عليك أفضل السلام وأتمُّ التسليم، لقد كنت حقًّا نِعْم القدوة الحسنة في كل بِرٍّ وخيرٍ وخُلُق، فأيّ مسلم يريد أن يكون له قدوة، فلن يجد أفضل ولا أحسن ولا أجمل من الذي بعثه الله إلينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور، وباتباعه صلى الله عليه وسلم نَسْعَد في الدنيا والآخرة، وإذا كنا بحق نحب الله عز وجل فما علينا إلا اتباع هذا النبي الكريم الأمين صلى الله عليه وسلم، كما قال الله - تعالى -: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيم".
إن الله - عز وجل – برحمته وكرمه وفضله على هذه الأمة قد أرسل لها هذا النور المبين، وهذه النعمة الكبرى التي تُعتبر من أكبر النعم على هذه الأمة، حتى نقتدي به ونفعل كما كان يفعل في كل حياتنا وفي شتى مجالاتها، لا أن نميل مع كل ناعق، ولا أن نتبع سنن من كان قبلنا شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، فنمشي وراءهم وهم يعادوننا ويحاربوننا، ويريدون لنا الخسران والهلاك في الدنيا والآخرة، لا والله، بل نأخذ منهم الحكمة التي أوصانا بها النبي (صلى الله عليه وسلم) أنَّى وجدناها، وما يتفق مع ديننا الإسلام، وبعدها نرمي كل غثائهم الباقي خلف ظهورنا، ونسير في الطريق الذي سار فيه الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) والصحابة (رضوان الله عليهم) جميعًا، هذا الطريق الذي قال عنه قدوتنا (صلى الله عليه وسلم): "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
كيف كان مع ربه؟ كيف كان مع نفسه؟ مع أهله؟ مع أصحابه؟ مع الناس؟ مع اليهود؟ مع الكفار…، كيف كان في إيمانه؟ في خُلُقه؟ في عبادته؟ في معاملاته؟ في جهاده حتى نكون من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؟ في شؤون حياته كلها؟ لا بد أن نعلم كل هذا وغيره حتى نفعل مثله في كل أقوالنا وأفعالنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.
فهَيَّا هَيَّا إلى العمل، هيا هيا إلى القدوة الحسنة (صلى الله عليه وسلم)، هيا هيا إلى رضوان الله - سبحانه - وحبِّه لنا ومغفرته، هيا هيا إلى جنات الفردوس الأعلى معه (صلى الله عليه وسلم) وإخوانه النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، هيا هيا إلى حوضه الشريف (صلى الله عليه وسلم)، وأن نشرب من يده الشريفة (صلى الله عليه وسلم) - شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدًا، أسأل الله العلي القدير أن نكون من هؤلاء، اللهم آمين.
وَمِمَّا زَادَنِـي شَـرَفًا وَتِيها
وَكِدْتُ بِأَخْمَصِي أَطَأُ الثُّرَيّا
دُخُولِي تَحْتَ قَوْلِكَ يَا عِبَادِي
وَأَنْ صَيَّرْتَ أَحْمَدَ لِي نَبِيّا
فاللهُمَّ صلِّ على عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا، عدد ما أحاط به علمك، وخطَّ به قلمك، وأحصاه كتابك، وارْضَ اللهمّ عن سادتنا أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، سُبحان ربِّك ربِّ العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين.
--------------------------------------------------------------------------------
محمد حسين- حلم جديد
-
عدد الرسائل : 9
اعلام الدول :
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
مواضيع مماثلة
» من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
» شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
» عمات الرسول صلى الله عليه وسلم
» غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالصور
» الغضب من الأمور التي حذر منها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم
» شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم
» عمات الرسول صلى الله عليه وسلم
» غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم بالصور
» الغضب من الأمور التي حذر منها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم
منتديات حلم الطيور :: °ˆ~*¤®§(*§المنتديات الاسلامية§*)§®¤*~ˆ° :: "(¯`·._.·(منتدى الرسول والصحابة )·._.·´¯)"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى